موسوعة شروح عمدة الأحكام - الإصدار الأول
الوصف:
برنامج موسوعي يعتني بمتن كتاب (عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى
الله عليه وسلم) للحافظ شيخ الإسلام عبد الغني
المقدسي بعدة طبعات
محققة، إضافة إلى الشروحات المحتفية به، وترجمة فارسية لهذا الكتاب
العظيم. وتشمل الموسوعة -أيضاً- نسخة محققة من (عمدة الأحكام الكبرى)
التي زادها الحافظ المقدسي -ت الدكتور سمير الزهيري-، وانفرد كل كتاب
من الكتابين بأحاديث لا توجد في الكتاب الآخر. جاء في موقع ويكيبيديا
(الموسوعة الحرة) في التعريف بالكتاب: "عمدة الأحكام في كلام خير
الأنام هو كتاب من كتب الحديث، ألفه الحافظ عبد الغني المقدسي (541
هـ-600 هـ)، يورد المؤلف في كتابه مجموعة من أحاديث الأحكام الوارده
في صحيح البخاري وصحيح مسلم، وقد اشتمل الكتاب على ستة عشر كتابا من
الأحكام، واحتوى على 407 حديث. قال الحافظ عبد الغني المقدسي في
مقدمة الكتاب: أما بعد، فان بعض اخواني سألني اختصار جملة من أحاديث
الأحكام مما اتفق عليه الامامان أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن
إبراهيم البخاري ومسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، فأجبته إلى
سؤاله رجاء المنفعة به". قال د. الزهيري في مقدمة التحقيق: "لقد كتب
الله عَزَّ وَجَلَّ القبول لأحكام المصنف "الصغرى"، فتداولها الناس،
وحفظها الطلاب، وشرحها العلماء، وأفردوا رجالها بالتراجم." وقال في
المقارنة بين العمدتين ما ملخصه: انفردت "الكبرى" بالأحاديث التي من
غير "الصحيحين" وهذا أمر طبيعي؛ وذلك للنهج الذي سار عليه المصنف في
"الصغرى". وانفردت "الكبرى" أيضًا بأحاديث في "الصحيحين" أو في
أحدهما ولا غبار في ذلك أيضًا؛ وذلك لاختلاف حجم الكتابين. وهناك بعض
الأحاديث - وهي قليلة جدًا - انفردت "الكبرى" بزيادة روايات فقط في
هذه الأحاديث عن "الصغرى"، وكذا عكسه أيضًا، ولا ضير في ذلك أيضًا.
أما أن تنفرد "الصغرى" بأحاديث لا توجد في "الكبرى" فهنا الغرابة
تكون؛ وذلك لأهمية الأحاديث التي في "الصغرى"، وللدقة في اختيارها،
وكلها أحاديث وثيقة الصلة بموضوع الكتاب، ومع ذلك وجدنا المصنف رحمه
الله قد زاد في "الصغرى" أحاديث لم يوردها في "الكبرى"! بل إن زيادات
"الصغرى" ليست قليلة، فقد بلغت (89) حديثًا. وأورد د. الزهيري دراسته
لنماذج من الاحاديث ثم قال: "وبعد: فهذه نماذج تبين جهد الحافظ في
هذا الكتاب، وشدة تحريه، ودقته في الروايات، والعزو، وغير ذلك، وفي
أثناء الكتاب هناك الكثير من هذا الباب، كما يتضح ذلك في تعليقاتي
لكل قارئ."
|
|