جمع القرآن الكريم حفظا وكتابة
الكتاب: جمع القرآن الكريم حفظا وكتابة
المقدمة
(1/1) المبحث
الثاني: حفظ القرآن الكريم، وفيه ثلاثة مطالب:
(1/2) المطلب
الخامس: منهج جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
(1/3) المبحث
الأول معنى جمع القرآن الكريم
(1/4)
المطلب
الثاني: معنى جمع القرآن في الاصطلاح.
(1/5) وقول زيد
بن ثابت – رضي الله عنه -: " فتتبعت القرآن أجمعه من العسف واللخاف وصدور
الرجال " 1
(1/6) والاسم
الثاني "الكتاب" إشارة إلى جمعه عن طريق المعنى الثاني وهو الحفظ في
السطور، فالكتاب في الأصل مصدر، ثم سمي المكتوب فيه كتاباً1.
(1/7) وحين يطلق
في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه يقصد به كتابة القرآن الكريم في مصحف
واحد مسلسل الآيات مرتب السور. وحين يطلق في عهد عثمان بن عفان رضي الله
عنه يقصد به نسخ المصحف الذي كتب في عهد أبي بكر رضي الله عنه بمصاحف
متعددة. وسنتناول بالتفصيل إن شاء الله – هذه المراحل في المباحث
التالية:-
(1/8)
المبحث
الثاني: حفظ القرآن الكريم
(1/9)
المطلب
الثاني: حفظ القرآن الكريم في طريقه إلى الأرض
(1/10)
المطلب
الثالث: حفظ القرآن الكريم على الأرض.
(1/11) وأخرج
البخاري أيضاً عن موسى بن أبي عائشة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله
{لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} قال: "كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم إذا نزل جبريل عليه بالوحي، وكان مما يحرك به لسانه
وشفتيه، فيشتد عليه، وكان يُعْرفُ منه فأنزل الله الآية التي في لا أقسم
بيوم القيامة {لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إن علينا
جمعه وقرآنه} قال: علينا أن نَجْمعَهُ في صدرك وقرآنه {فَإِذَا
قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} فإذا أنزلناه فاستمع {ثُمَّ إِنَّ
عَلَيْنَا بَيَانَهُ} علينا أن نبينه بلسانك. قال: فكان إذا أتاه جبريل
أَطْرَقَ، فإذا ذهب قَرَأَهُ كما وعده الله"1.
(1/12) 4- مدارسة
جبريل عليه السلام القرآن للرسول صلى الله عليه وسلم ومع تكفل الله عز
وجل للنبي صلى الله عليه وسلم بحفظه وجمعه في صدره حتى لا يضيع منه شيء،
فإن جبريل – عليه السلام – لم يكتف بتبليغ الرسول صلى الله عليه وسلم
القرآن، بل كان يقرأه النبي صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام في
كل عام مرة حتى يزداد ثبات قلب النبي صلى الله عليه وسلم به، وليطمئن
جبريل عليه السلام أكثر على ما بلغه به.
(1/13) 5- تعليم
النبي صلى الله عليه وسلم القرآن بنفسه:
(1/14) وأخرج
الطبري عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: "حدثنا الذين كانوا يقرئوننا: أنهم
يستقرئون من النبي صلى الله عليه وسلم، فكانوا إذا تعلّموا عشر آيات لم
يُخلِّفوها حتى يعلموا بما فيها من العمل، فتعلّمنا القرآن والعمل
جميعاً"1.
(1/15) وكان كل
حافظ للقرآن ينشر ما حفظه، ويعلمه للأولاد والصبيان والذين لم يشهدوا
نزول الوحي، بل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدفع كل مهاجر جديد إلى
أحد الحفاظ ليعلمه حفظ القرآن الكريم، فشاع حفظه بين الرجال والنساء، حتى
إن المرأة المسلمة كانت ترضى سورة من القرآن أو أكثر مهراً لها، ومما ورد
في ذلك ما أخرجه البخاري عن سهل بن سعد قال: أتت النبيَّ صلى الله عليه
وسلم امرأةٌ فقالت، إنها قد وهبت نفسها لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم
فقال: ما لي في النساء من حاجة فقال رجل: زوجنيها، قال: أعطها ثوباً، قال
لا أجد، قال: أعطها ولو خاتماً من حديد، فاعتلَّ له، فقال: ما معك من
القرآن؟ قال: كذا وكذا، قال فقد زوجتكها بما معك من القرآن" 1
(1/16) ويتبين من
ذلك أن الله عز وجل حفظ القرآن على الأرض بواسطة رسول الله صلى الله عليه
وسلم، ثم أصحابه رضوان الله عليهم والتابعين وكافة المؤمنين بعد ذلك،
ولعل من أبرز دواعي حفظه – غير تكفل الله عز وجل بحفظه – ما يلي:
(1/17) 3. ارتباط
القرآن الكريم بالتشريعات، فإن كثيراً من آياته تحوي أحكاماً في
العبادات: كالصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، وأحكاماً في المعاملات
كالبيع والشراء والدَّين، وأحكاماً في سائر أمور الحياة، فلا بد أن
يستظهروه ليعملوا بمقتضاه 1.
(1/18) وقوله صلى
الله عليه وسلم فيما رواه عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله
عليه وسلم أنه قال: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" 1.
(1/19) المبحث
الثالث: كتابة القرآن الكريم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
(1/20) 3. ما ورد
من الأحاديث الدالة على وجود القرآن الكريم مكتوباً في عهد النبي صلى
الله عليه وسلم ومن ذلك:
(1/21) 5. أن
النبي صلى الله عليه وسلم كان له كُتَّاب يكتبون له الوحي، وكان يأمرهم
بكتابته فور نزوله، أخرج البخاري عن البراء بن عازب رضي الله عنه أنه
قال: "لما نزلت {لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}
(النساء:95 (.
(1/22) 6 توجيه
النبي صلى الله عليه وسلم للكُتَّاب بأن يضعوا الآية أو الآيات التي تنزل
في مواضعها من سورها، ويدل على ذلك الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد
والترمذي وأبو داود والحاكم من حديث عبد الله بن عباس عن عثمان بن عفان
رضي الله عنهم قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه
الزمان، ينزل عليه من السور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشيء يدعو
بعض من يكتب عنده فيقول: "ضعوا هذه في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا.
وينزل عليه الآية فيقول: ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا
وكذا وينزل عليه الآيات فيقول: ضعوا هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها
كذا وكذا"1
(1/23) المطلب
الثاني: كُتَّاب الوحي:
(1/23) بعضهم إلى
أربعة وأربعين كاتباً1 ولعل السبب في ذلك هو جمعهم بين من كتب التنزيل
وغيره وبين من كتب في شؤون الرسالة والدعوة ونحوها دون التنزيل، أو بين
من كتب التنزيل بصفة رسمية وبين من كتبه لنفسه.
(1/24) صلى الله
عليه وسلم من الكتب والرسائل وهو سيد القراء توفي سنة 30هـ.
(1/25) 6) ثابت
بن قيس بن شماس رضي الله عنه.
(1/26)
المطلب
الثالث: الأدوات التي كتب عليها الوحي:
(1/26) 3.
العُسُب: وهو جمع عسيب، وهو جريد النخل، كانوا يكشطون الخوص ويكتبون في
الطرف العريض1
(1/27)
المطلب
الرابع: الصفة التي كتب عليها القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم:
(1/27) 2. أن أمر
النبي صلى الله عليه وسلم بكتابة القرآن لكريم كان عامّاً، ولم يكن بجمعه
في صحف؛ ولهذا لم يكن مجموعاً في مكان ومصحف واحد، قال زيد بن ثابت: "قبض
النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن القرآن جمع في شيء"1.
(1/28)
المطلب
الخامس: السبب في عدم جمع القرآن الكريم في مصحف واحد في عهده صلى الله
عليه وسلم:
(1/28) الأولى..
وهكذا حتى كمل التنزيل. ولاشك والحالة هذه استحالة جمع القرآن الكريم
مباشرة عند نزوله في مصحف واحد، إذ يلزم ذلك تغييراً مستمراً في الأدوات
التي كتب عليها1 يقول الزركشي: "وإنما لم يكتب في عهد النبي صلى الله
عليه وسلم مصحف، لئلا يفضي إلى تغييره كل وقت، فلهذا تأخرت كتابته إلى أن
كمل نزول القرآن بموته صلى الله عليه وسلم"2.
(1/29) المبحث
الرابع: جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه
(1/30) أنه قال:
"أرسل إليَّ أبو بكر الصديق، مقتل أهل اليمامة1، فإذا عمرُ بن الخطاب
عنده، قال أبو بكرٍ: إنَّ عمر أتاني فقال: إنَّ القتل قد اسْتَحَرّ2 يوم
اليمامة بقرّاء القرآن، وإني أخشى أن يَسْتَحرّ القتلُ بالقراء بالمواطن،
فيذهبَ كثيرٌ من القرآن، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن
(1/31) ونستطيع
أن نستخلص من هذا الحديث وغيره من أحاديث جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي
الله عنه عدة أمور أوجزها في المطالب التالية:
(1/32)
المطلب
الأول: عناية الصحابة بالقرآن الكريم
(1/32)
المطلب
الثاني: سبب تردد أبي بكر الصديق في قبول عرض عمر رضي الله عنهما بجمع
القرآن:
(1/33) ذلك إلاّ
بطريق الاجتهاد السائغ الناشئ عن النصح منه لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة
المسلمين وعامتهم، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أذن في كتابة
القرآن، ونهى أن يكتب معه غيره، فلم يأمر أبو بكر إلاّ بكتابة ما كان
مكتوباً. ثم قال: وإذا تأمل المنصف ما فعله أبو بكر من ذلك جزم بأنه يعد
من فضائله، وينوه بعظيم منقبته لثبوت قوله صلى الله عليه وسلم: "من سن
سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها" 1 فما جمع القرآن أحد بعده إلاّ
وكان له مثل أجره إلى يوم القيامة"2.
(1/34)
المطلب
الثالث: سبب جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق
(1/34) الله
عليهم من ذهاب شيء من القرآن بذهاب حفاظه باستشهادهم في المعارك أو
موتهم، فكتابته مجموعاً في مصحف واحد فيه أمان وحفظ له مما قد يحصل في
المستقبل، ويدل لهذا ما أفصح عنه عمر رضي الله عنه بقوله: "إن القتل قد
استحرّ يوم اليمامة بقراء القرآن، وإني أخشى أن يستحرّ القتل بالقراء
بالمواطن فيذهب كثير من القرآن" فذهاب بعض القراء قد يعني ذهاب الآخرين،
فبهذا العمل أمكن تدارك الأمر منذ بدايته1.
(1/35)
المطلب
الرابع: سبب اختيار زيد بن ثابت رضي الله عنه:
(1/35) 4. إنه
أحد كتبة الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فلديه التجربة العملية
والخبرة الميدانية أمام من نزل عليه القرآن صلى الله عليه وسلم ويكفي بها
مزية.
(1/36)
المطلب
الخامس: منهج جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق
(1/36) ويدل لهما
قول زيد بن ثابت – في الحديث السابق – الذي أخرجه البخاري: "فتتبعت
القرآن أجمعه من العسب واللخاف، وصدور الرجال".
(1/37) كما يدل
عليه ما أخرجه ابن أبي داود عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال: قال عمر:
"من كان تلقى من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً من القرآن فليأتنا
به، وكانوا كتبوا ذلك في الصحف والألواح والعسب، وكان لا يقبل من أحد
شيئاً حتى يشهد شهيدان"1.
(1/38) والطلب من
الصحابة الآخرين بما حفظوه وكتبوه على أن لا يقبل هذا المكتوب إلاّ أن
يأتي صاحبه بشاهدَيْ عدل يشهدان على كتابته بين يدي الرسول صلى الله عليه
وسلم، ويطابق ما هو محفوظ في صدورهم.
(1/39)
المطلب
السادس: مدة جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر:
(1/39)
المطلب
السابع: سمات جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق:
(1/39) 3.
موافقته لما ثبت في العرضة الأخيرة.
(1/40)
المطلب
الثامن: تسميته بالمصحف:
(1/40) وكان أبو
بكر أول من جمع كتاب الله وسماه "المصحف"1.
(1/41)
المطلب
التاسع: خبر هذا المصحف:
(1/41)
المبحث
الخامس: جمع القرآن الكريم في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه
(1/42) فكان
بينهم اختلاف في حروف الأداء، ووجوه القراءات، فكان إذا ضمهم مجمع أو
موطن من مواطن الغزو عجب البعض من وجود هذا الاختلاف حتى كاد الأمر يصل
إلى النزاع والشقاق بينهم وإنكار بعضهم على بعض وبخاصة من الذين لم
يسمعوا من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة القراءات القرآنية.
(1/43) الكتاب
اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف
نَنْسَخُها في المصاحف ثم نردُّها إليكِ فأرسلت بها حفصة إلى عثمان. فأمر
زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن
الحارث بن هشام. فنسخوها في المصاحف. وقال للرهط القرشيين الثلاثة: "إذا
اختلفتم أنتم وزيدُ بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما
نزل بلسانهم" ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى
حفصة فأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل
صحيفة أو مصحف أن يحرق"1
(1/44)
المطلب
الأول: فكرة الجمع
(1/44) ثم شرع
عثمان بن عفان – رضي الله عنه – في تنفيذ هذه الأمور وكان ذلك في أواخر
سنة 24هـ وأوائل سنة 25هـ 1 حيث عهد إلى لجنة من الصحابة من خيرة الحفاظ
والكتاب مؤلفة من أربعة أشخاص هم:
(1/45) أفلح قال:
"لما أراد عثمان أن يكتب المصاحف جمع له اثني عشر رجلاً من قريش والأنصار
فيهم أبي بن كعب وزيد بن ثابت1.
(1/46)
المطلب
الثاني: سبب جمع القرآن الكريم في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه
(1/46)
المطلب
الثالث: منهج جمع القرآن الكريم في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه
(1/47) 4.
استيثاق اللجنة مما يكتبونه وبخاصة فيما تعددت فيه القراءة حيث كانوا
يسألون مشاهير الصحابة عن كيفية القراءة به لا عن قرآنيته، فإن ذلك عرف
في جمع أبي بكر، لأنه – رضي الله عنه – أراد أن تكتب المصاحف في مجموعها
على جميع القراءات التي قرأها الرسول صلى الله عليه وسلم، ليقضي على
الفتنة التي حدثت بين المسلمين، بسبب جهلهم هذه القراءات.
(1/48) 6. عند
اختلاف اللجنة في كتابة كلمة فإنهم يكتبونه بحرف قريش. حيث قال عثمان بن
عفان – رضي الله عنه – للرهط القرشيين الثلاثة: "إذا اختلفتم أنتم وزيد
بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم"1.
(1/49)
المطلب
الرابع: نشر عثمان بن عفان المصاحف في الأمصار
(1/49) الذي يقال
له الإمام – ووجه بمصحف إلى مكة، ومصحف إلى اليمن، ومصحف إلى البحرين".1
(1/50) 3. وبعث
المغيرة بن شهاب المتوفى سنة 91هـ مع المصحف الشامي.
(1/51)
المطلب
الخامس: حرق الصحف والمصاحف الأخرى ورضا الصحابة عن ذلك
(1/51) وجاء في
المصاحف عن سويد بن غفلة أنه قال: "والله لا أحدثكم إلاّ شيئاً سمعته من
علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – سمعته يقول: "يا أيها الناس لا تغلوا
في عثمان، ولا تقولوا له إلاّ خيراً في المصاحف وإحراق المصاحف، فو الله
ما فعل الذي فعل في المصاحف إلاّ عن ملأ منا جميعاً." ثم قال: قال علي:
والله لو وليت لفعلت مثل الذي فعل1
(1/52)
المطلب
السادس: خبر هذه المصاحف
(1/52) فيحدثنا
ابن جبير المتوفى سنة 614هـ في رحلته إلى الشام عندما زار جامع دمشق حيث
ذكر أنه رأى في الركن الشرقي من المقصورة الحديثة في المحراب خزانة كبيرة
فيها مصحف من مصاحف عثمان، وهو الذي أرسله إلى الشام1.
(1/53) به من
مسجد عتيق في بصرى، وكان الناس يقولون: إنه المصحف العثماني1، وبعضهم يرى
أنه نقل إلى إنجلترا2
(1/54)
الخاتمة
(1/55) 2. سبب
الجمع:
(1/56) 6. كتابة
القرآن في مكان واحد:
(1/57)
مصادر ومراجع
(1/58) 11. تلقيح
فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير، لأبي الفرج ابن الجوزي، نشر:
مكتبة الآداب بالقاهرة.
(1/59) 25.
الصحاح لإسماعيل بن حماد الجوهري، تحقيق: أحمد عبد الغفور عطار، الطبعة
الثانية سنة 1402هـ.
(1/60) 38. مباحث
في علوم القرآن لمناع القطان، نشر: مكتبة المعارف بالرياض سنة 1413هـ.
(1/61) 49.
مفاتيح الغيب للفخر الرازي، نشر: دار الفكر بيروت – الطبعة الأولى سنة
1401هـ.
(1/62)
|
|