السنة النبوية وحي شيخة بنت مفرج
الكتاب: السنة النبوية وحي من الله محفوظة كالقران الكريم المقدمة:
(1/1) التمهيد:
معنى السنة في اللغة والشرع.
(1/2)
تمهيد:
(1/3) كلمة
السنة واستعمالاتها في القرآن الكريم:
(1/4) كلمة
السنة وبعض استعمالاتها في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم:
(1/5) 4) قال
جرير بن عبد الله رضي الله عنه: "جاء ناس من الأعراب إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم وعليهم الصوف، فرأى سوء حالهم، قد أصابتهم حاجة، فحث
الناس على الصدقة، فأبطؤوا عنه ,حتى رؤي ذلك في وجهه، قال: ثم إن رجلا من
الأنصار جاء بصرة من ورق، ثم جاء آخر، ثم تتابعوا حتى عرف السرور في
وجهه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سَنَّ في الإسلام سنة حسنة،
فعل بها بعده كتب له مثل أجر من عمل بها ولا ينقص من أجورهم شيء، ومن
سَنَّ في الإسلام سنةً سيئة فعل بها بعده كتب عليه مثل وزر من عمل بها
ولا ينقص من أوزارهم شيء" (1) .
(1/6) رسول الله
صلى الله عليه وسلم. أفرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحق أن تتبعوا
سنته أم سنة عمر؟ " (1)
(1/7) 3- وقال
حسان بن ثابت:
(1/8) ب- السنة
اصطلاحاً:
(1/9) كقوله
عليه الصلاة والسلام "إنما الأعمال بالنيات" (1) . وقوله: "البيعان
بالخيار ما لم يتفرقا" (2) .
(1/10) الصحابة
على الإسراع فصلاها في وقتها، وبلغ النبي ما فعل الفريقان فأقرهما ولم
ينكر عليهما.
(1/11) ومرد هذا
الاختلاف في الاصطلاح إلى اختلافهم في الأغراض التي يُعنى بها كل فئة من
أهل العلم.
(1/12)
الفصل الأول:
إثبات أن السنة وحي من الله
(1/13)
{وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا} [المائدة:92]
وقال عز من قائل:
(1/14)
المبحث
الثاني: ما جاء في السنة النبوية وأقوال الصحابة ومن بعدهم
(1/15) ,إِنْ
هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [النجم:3-4] وقوله: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ
فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} [النساء:80] إلى غير ذلك من الأدلة، غير أن
السنة النبوية تفارق القرآن الكريم بأمور كثيرة أهمها:
(1/16) وإننا
لنلمس آثار رحمة الله تعالى وحكمته في أن جعل الوحي قسمين: قسماً: لا
تجوز روايته بالمعنى بل لابد فيه من التزام الألفاظ المنزلة وهو القرآن
الكريم، وقسماً: تجوز روايته بالمعنى لمن يستطيع ذلك وهو السنة النبوية
المطهرة، وفي ذلك صون الشريعة والتخفيف عن الأمة ولو كان الوحي كله من
قبيل القرآن الكريم في التزام أدائه بلفظه لشق الأمر وعظم الخطب ولما
استطاع الناس أن يقوموا بحمل هذه الأمانة الإلهية.
(1/17) الفصل
الثاني: كيف حفظت السنة؟؟
(1/18) أو تشريع
للأحكام فجمعوه في صدورهم وطبقوه على جميع أحوالهم، ثم كانت الهجرة إلى
المدينة فانفسح المجال لاستماع القرآن وحضور مجالس النبي صلى الله عليه
وسلم.
(1/19) صلى الله
عليه وسلم: "من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين" (1) "الدنيا ملعونة.
ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالماً ومتعلماً" (2) .
(1/20) عرب خلص
أكثرهم أميون لا يقرؤون ولا يكتبون فكل اعتمادهم على ملكتهم في الحفظ
وقوة شأنهم فيه، واعتبر ذلك بحالهم في الجاهلية فقد حفظوا أنسابهم
ومناقبهم وأشعارهم وخطبهم وكثيراً ما كانت تقع بينهم المفاخرة بالأنساب
والأحساب فلا يسعفهم غير اللسان يثيرون به ما حفظوه من أخبارهم وأخبار
خصومهم مما يرفع من شأنهم ويحط من شأن أعدائهم، فكان كل امرئٍ منهم على
مقدار حفظه وقوة وعيه ترجمان قبيلته يرفع من قدرها ويتحدث عن مفاخرها
وأحسابها والقوم من ورائه كأنهم سجل مليء بالحوادث والأخبار وكتاب شحن
بالتواريخ والآثار، ساعدهم حبهم للتفاخر بالأحساب والأنساب والتنابز
بالمثالب والألقاب مع ما رسخ فيهم من عصبية قبلية على إجادة الحفظ والضبط
ونشاط في الذاكرة لم يتوافر في أمة من الأمم.
(1/21)
أ - مجالس
النبي صلى الله عليه وسلم العلمية:
(1/22) ولاتظن أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ملكاً محجوباً عن رعيته أو سلطاناً
مترفعاً عن الاختلاط بأفراد أمته، بل كان على عكس ذلك متقلباً بين
ظهرانيهم يبلغ رسالة ربه ويعود مرضاهم ويشيع موتاهم ويفصل في قضاياهم
ويفض منازعاتهم ويقضي على اختلافاتهم وهم في كل ذلك مقبلون عليه بآذان
صاغية وقلوب واعية.
(1/23) فعن عقبة
بن الحارث أنه أخبرته امرأة بأنها أرضعته هو وزوجه فركب من فوره - وكان
بمكة - قاصداً المدينة حتى بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن
حكم الله فيمن يتزوج امرأة لا يعلم أنها أخته من الرضاع ثم أخبرته بذلك
من أرضعتهما فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "كيف وقد قيل" (1) ففارق
زوجته لوقته.
(1/24) طلبوا منه
أن يحدثهم كل يوم فأبى وقال إنما نتخولكم بالموعظة كما كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم يتخولنا كراهة السآمة علينا. وكان صلى الله عليه وسلم يخص
بعض أصحابه بالعلم دون بعض مخافة ألا يفهموا فيفتنوا. إلى غير ذلك من
الأمثلة التي إذا تتبعناها في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلعنا
منه على
(1/25)
ب - كيف كان
الصحابة يتلقون الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم؟
(1/26) كان
الصحابة يحفظون الأحاديث عن ظهر قلب ويبلغونها للناس بطريق المشافهة إلا
ما كان من بعض أفراد قلائل كعبد الله بن عمرو بن العاص فقد أذن له النبي
صلى الله عليه وسلم في كتابة الحديث عنه.
(1/27) ونحو ذلك
إلا أنهم كانوا كثيرا ما يرجعون إلى الرسول صلى الله عليه وسلم عند ما
يقع الاختلاف بينهم فيُصدر حكمه الفصل وقَضاءَه العدل.
(1/28) جـ - أثر
النساء في نشر الحديث:
(1/28) كان يغلب
عليها الحياء منهن فكان لها من أمهات المؤمنين أعظم وسيط لدى رسول الله
صلى الله عليه وسلم يستوضح لها عن جواب سؤالها.
(1/29)
د - أمهات
المؤمنين يبلغن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1/29) كالغسل
والحيض والجماع ونحوها يلجؤون إلى أمهات المؤمنين ويرجعون إلى أقوالهن عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم وبذلك يزول ما بينهم من خلاف.
(1/30) هـ-
البعوث والوفود وأثرها في انتشار:
(1/30) بها أكثر
حديثه، إلا أن القتال كان حائلاً دون دخول كثير من القبائل في الإسلام
كما كان مانعاً من وصول الدعوة إلى أطراف الجزيرة، فما أن وقع صلح
الحديبية بين النبي صلى الله عليه وسلم وأهل مكة حتى أمن الناس بعضهم
بعضا، وجالس بعضهم بعضا وتحدثوا في شأن هذا الدين الجديد، وفي ظل هذه
الهدنة المباركة دخل كثير من العرب في الإسلام وبعث النبي صلى الله عليه
وسلم بعوثه إلى القبائل المسلمة لتعليمهم السنن والأحكام، فبعث منهم إلى
اليمن وإلى البحرين وإلى حضرموت وإلى عمان وغير ذلك من بلاد العرب.
(1/31) النبي صلى
الله عليه وسلم، وبسبب هذا الهدي النبوي آتت هذه البعوث ثمرتها الطيبة في
نشر الحديث الشريف بين ربوع المسلمين.
(1/32) حتى كأنه
لم تبق قبيلة من قبائل العرب إلا قدم منها وفد على رسول الله صلى الله
عليه وسلم ولقد عرف الصحابة رضي الله عنهم تلك الوفود وفداً وفدا وحفظوا
ما حدثهم به النبي صلى الله عليه وسلم من حديث وما خطبهم من خطب وما بثه
فيهم من مواعظ ونصائح وأحكام وسنن حتى إنك لتجد كتب الحديث والسير
والمغازي مملوءة بذكر هذه الوفود وما كان لها من أثر عظيم في نشر الدين
والسنن سواء ما كان من هذه الوفود في سنة تسع وما كان قبلها. وهاك بعض
الوفود التي أقبلت عليه صلى الله عليه وسلم:-
(1/33) 2- وفد
عبد القيس - لما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله
إنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في الشهر الحرام وبيننا وبينك هذا الحي من
مضر فمرنا بأمر فصل نُخبر به من وراءنا وندخل به الجنة وسألوه عن الأشربة
فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع، أمرهم بالإيمان بالله وحده، قال: أتدرون ما
الإيمان بالله وحده؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: شهادة أنَّ لا إله
إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان
وأن تعطوا من المَغنم الخمس، ونهاهم عن أربع عن الحنتم والدباء والنقير
والمزفت، وقال احفظوهن وأخبروا بهن من وراءكم" (1) .
(1/34) و حجة
الوداع وأثرها في نشر الحديث:
(1/35)
المنحث
الثاني: جهود الصحابة والتابعين في حفظ السنة بعد وفاة النبي صلى الله
عليه وسلم
(1/36)
منهج الصحابة
والتابعين في المحافظة على السنة:
(1/36) سبيلاً
قويماً للمحافظة على الحديث النبوي، ويتضح هذا المنهج من احتياطهم في
رواية الحديث، وفي تثبتهم في قبول الأخبار، هذا إلى جانب ما عرضناه من
تمسكهم بالسنة وحضهم الناس على الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم.
(1/37) من هذا ما
رواه عمرو بن ميمون قال: ما أخطأني ابن مسعود عشية خميس إلا أتيته فيه
قال: فما سمعته بشيءٍ قط قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) فلما
كان ذات عشية قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فنكس، قال:
فنظرت إليه، فهو قائم محللة أزرار قميصه، قد اغرورقت عيناه، وانتفخت
أوداجه، قال: أو دون ذلك، أو فوق ذلك، أو قريباً من ذلك أو شبيهاً بذلك"
(1)
(1/38) وجد فيها
ما يقضي به قضى به، فإن أعياه ذلك سأل الناس: هل علمتم أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قضى فيه بقضاء، فربما قام إليه القوم فيقولون..... قضى
فيه بكذا وكذا، فإن لم يجد سنة سنها النبي صلى الله عليه وسلم جمع رؤساء
الناس فاستشارهم (1) وكان عمر رضي الله عنه يفعل ذلك.
(1/39) بذلك
الصحابة أجمعون، وسار على ذلك المتقدمون والمتأخرون، قال تعالى: {يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ
فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى
مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات:6] وقال عز من قائل: {يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً
سَدِيداً,,يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}
[الأحزاب:70-71] ، وقال: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا
قُرْبَى} [الأنعام:152] {وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} [الحج:30] .
(1/40) وحق للأمة
الإسلامية أن تتثبت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وتستوثق له -
وهو المصدر التشريعي الثاني بعد القرآن الكريم، فكما احتاط الصحابة
والتابعون وأهل العلم من بعدهم في رواية الحديث، احتاطوا وتثبتوا في قبول
الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمثلة تثبت الصحابة والتابعين
ومن خلفهم أكثر من أن تحصى، وسنكتفي بذكر مثال عليها:
(1/41) ويؤكد ذلك
قول كثير من العلماء كعبد الله بن عون (150هـ) وعبد الرحمن بن يزيد بن
جابر (المتوفى نحو سنة 153هـ) وشعبة بن الحجاج (82-160هـ) ، وسفيان
الثوري (97-161هـ) وغيرهم قالوا: (خذوا العلم من المشهورين) ، و (لا يؤخذ
هذا العلم إلا عمن شهد له بالطلب) (1) .
(1/42)
المبحث
الثالث: جهود أتباع التابعين في حفظ السنة
(1/43) ابن راشد
(59-153هـ) باليمن (1) ، والإمام عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي (88–157هـ)
بالشام، وعبد الله بن المبارك (118-181هـ) بخرا سان، وهشيم بن بشير
(104-183هـ) بواسط (2) ، وجرير بن عبد الحميد (110-188هـ) بالري، وعبد
الله بن وهب (125-197هـ) بمصر (3) , ثم تلاهم كثير من أهل عصرهم في النسج
على منوالهم، وقد كان معظم هذه المصنفات، والمجاميع يضم الحديث الشريف
وفتاوى الصحابة والتابعين، كما يتجلى لنا بعض هذا في موطأ الإمام مالك بن
أنس (4) .
(1/44) عدي: هو
أول من صنف المسند بالكوفة، ونعيم بن حماد الخزاعي المصري ( ... -228هـ)
واقتفى الأئمة آثارهم كأحمد بن حنبل (164 -241هـ) وإسحاق بن راهويه
(161-238هـ) وعثمان بن أبي شيبة (156-239هـ) وغيرهم (1) . ويعُدّ مسند
الإمام أحمد بن حنبل – وهو من أتباع التابعين – أوفى تلك المسانيد
وأوسعها.
(1/45) الثاني:
علم الرجال أو ما يسمى بالجرح والتعديل وقد ظهر هذا العلم في عصر الصحابة
والتابعين ولكن اشتدت الحاجة إليه في عصر أتباع التابعين، حيث كان
التابعون وأتباعهم وأهل العلم من بعدهم يبينون أحوال الرواة وينقدونهم
ويعدلونهم حسبة لله، لا تأخذهم خشية أحد ولا تتملكهم عاطفة، فليس أحد من
نقاد الحديث ورجاله يحابي في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أباه ولا
أخاه ولا ولده، وقد قصد الجميع خدمة الشريعة الإسلامية وحفظ مصادرها،
فصدقوا القول وأخلصوا النية.
(1/46) وقد أكد
العلماء ضرورة بيان أحوال الرواة، وأنه ليس في هذا غيبة، بل في ذلك حفظ
السنة، وصيانتها عن الدخيل، وبيان الصحيح من الضعيف، والمقبول من
المردود، قال ابن المبارك: (المعلى بن هلال هو، إلا أنه إذا جاء الحديث
يكذب، فقال له بعض الصوفية: يا أبا عبد الرحمن، تغتاب؟ فقال: اسكت، إذا
لم نبين، كيف يعرف الحق من الباطل؟) (1)
(1/47) وهكذا قام
هؤلاء العلماء بهذه الجهود المباركة لما فيها من نصح للمسلمين، وحفظ لسنة
رسول الله صلى الله عليه وسلم وإقامة لقواعد الدين استجابة لقول الله عز
وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا
قَوْلاً سَدِيداً, يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ
ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً
عَظِيماً} [الأحزاب:70 – 71]
(1/48)
الخاتمة:
(1/49)
مصادر ومراجع
(1/50) 9) الحديث
والمحدثون أو عناية الأمة الإسلامية بالسنة النبوية لمحمد أبو زهو - طبع
ونشر الرئاسة العامة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد -
الرياض - المملكة العربية السعودية - الطبعة الثانية - 1404هـ - 1984م.
(1/51) السجستاني
الأزدي) ، إعداد وتعليق عزت عبيد الدعاس وعادل السيد، الطبعة الأولى -
دار الحديث - حمص - سورية.
(1/52) 23)
القاموس المحيط للعلامة اللغوي مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزابادي،
تحقيق مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة الطبعة الثانية - بيروت -
لبنان - 1407هـ - 1987م.
(1/53) 31)
الموطأ للإمام مالك بن أنس، صححه ورقمه وخرج أحاديثه وعلق عليه محمد فؤاد
عبد الباقي – دار إحياء الكتب العربية.
(1/54)
|
|