أصول الإيمان لمحمد بن عبد الوهاب ت الجوابرة
الكتاب: أصول الإيمان [مقدمة المحقق]
(1/5) يملك إلا
أن يصبرَهم، بل يقول لهم: «صبرا آل ياسر فإنَّ موعدكم الجَنَّة» (1) ولم
يأمرهم بالانتقام ولا بالجهاد ولا بالقتال.
(1/6) 4 -
عَنْوَنْت للأحاديث التي ذكرها المصنِّف رحمه اللَّه؛ لأنّه لم
يعَنْوِنْها جميعا وإِنّما ذكر بعض الأبواب فقط، ووضعت العنوان المضاف
بين معكوفتين.
(1/7) [ترجمة
موجزة عن المؤلف]
(1/8) صَلَّى
اللَّه عليه وسَلَّم، والتقى هناك بعلماءِ المدينة النّبويَّة، واستفاد
منهم، ثم رحل إِلى البصرة فأقام فيها مدة درَس العلم فيها على جماعة من
العلماء، ثم رحل إِلى نجد مرورا بالأحساء، وفي رحلته الطويلة هذه رأى
الشيخ بثاقب نظره ما بنجد والأقطار التي زارها من العقائد الضالّة
والعادات الفاسدة، فصمّم على القيام بالدعوة إِلى التوحيد ونبذ الخرافات
والشِّركِيات، فعندما زار المدينة كان يسمع الاستغاثات الشركيَّةَ برسول
اللَّه صَلَّى اللَّه عليه وسَلَّم، ودعاءه من درن اللَّه.
(1/9) يعرفوا
لماذا بعث اللَّه الرسل؟ ولماذا بعث اللَّه محمدا صَلَّى اللَّه عليه
وسَلَّم للناس كافة؟ ورأى أنهم لم يعرفوا حالة الجاهلية وما كان فيها من
الوثنية الممقوتة، رآهم غيروا وبدلوا أصول الدين وفروعَه إلا القليل.
(1/10) وعزز
كلامه بالآيات من كتاب اللَّه، وأقوال الرسول صَلَّى اللَّه عليه وسَلَّم
وأَفعاله، وسيرة أَصحابه رضوان اللَّه عليهم أجمعين.
(1/11) بصفات
خلقه؛ لأنه تعالى لا سَمي له ولا كيف ولا ند له، ولا يقاس بخلقه؛ فإنه
سبحانه وتعالى أعلم بنفسه وبغيره، وأَصدق قيلا، وأحسن حديثا، منزه نفسه
عما وصفه به المخالفون من أهل التكييف والتمثيل، وعما نفاه عنه النافون
من أهل التحريف والتعطيل، ففال تعالى: {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ
الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ - وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ -
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
(1/12) لرب
العالمين، حفاة، عراة، غرلا، تدنو منهم الشمس، وتنصب الموازين، وتوزن بها
أعمال العباد: {فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ
الْمُفْلِحُونَ - وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ
خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ}
(1/13) تفنيان.
(1/14) وأرى
الجهاد ماضيا مع كل إمام برا كان أم فاجرا، وصلاة الجماعة خلفهم جائزة.
(1/15) قلت: فهذه
عقيدة الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه اللَّه في هذه الرسالة نقلتها
بكاملها؛ لأنها عقيدة أهل السنّة والجماعة دون نقص أَو زيادة، وفيها مِن
الفوائدِ العظيمةِ الشيء الكثير.
(1/16) ألصِق
بهذه الدعوة ومجددها وأنصارها من التهم الباطلة والأكاذيب والمفتريات،
فقد أصاب هذه الدعوةَ منذ بدء ظهورها حملة مكثفة شنيعة عمّت البلاد
والعباد، فلقد أَلصَقَ بعض أدعياء العلم في هذه الدعوة السلفية ما ليس
منها! فزعموا أنها مذهب خامس! وأنهم خوارج يستحلّون دماء وأموال
المسلمين! وأن صاحبها يدعي النبوة وينتقد الرسول صَلَّى اللَّه عليه
وسَلَّم!!!
(1/17) عليهم
تبعا لسخط الدولة، ويسكتون عنهم إذا سكنت ريح السياسة.
(1/18) أدرك
الخصوم أن ظهور هذه الدعوة السلفية نذير بزوال عقائدهم الباطلة، فحشد
أولئك الخصوم قواهم، وانبروا في التشنيع بهذه الدعوة وأنصارها، وهم أثناء
تشنيعهم يذكرون معتقدهم الصوفي أو الرافضي وغيرهما، ويزيِّنونه للناس
ويزعمون أنه الحق!
(1/19) [تسمية
الدعوة بالوهابية]
(1/20) الفرية
الأولى: الافتراء على الشيخ بأَنه ينتقص الرسول صَلَّى اللَّه عليه
وسَلَّم! أَو يكرهه! أَو لا يحب الصلاةَ عليه!!
(1/21) قصد مع
ذلك الزيارة فلا بأس، ومَن أنفق أوقاته بالاشتغالِ بالصلاة عليه صَلَّى
اللَّه عليه وسَلَّم الواردةِ عنه فقد فاز بسعادة الدارين.
(1/22) ويقول
أيضا: " والواجب علينا حبهم واتباعهم والإقرار بكرامتهم، ولا يجحد كرامات
الأولياء إلا أهل البدع والضلال، ودين اللَّه وسط بين طرفين، وهدى بين
ضلالين، وحق بين باطلين".
(1/23) هذه نصوص
من كلام الشيخ وأتباعه تثبت أن الشيخ يقِر بكرامات الأولياء، ولا ينكرها،
ولكنَّه- رحمه اللَّه- ينكر الاستغاثة بهم وطلب الحاجة منهم وصرف العبادة
لهم من دون اللَّه سبحانه وتعالى.
(1/24) عمل
بالتوحيد وتبرأ من الشرك وأهله فهو المسلم في أي زمان وأي مكان، وإنما
نكفّر من أشرك باللَّه في ألوهيته بعد ما تبين له الحجة على بطلان الشرك
".
(1/25) ويظهر من
هذه النقولِ الجليةِ براءة الشيخ وكذا أَتباعه وأنصار دعوته من مفتريات
وأكاذيب الخصوم في مسألة التكفير.
(1/26) [باب
معرفة اللَّه عز وجل والإيمان به]
(1/27) [إن
اللَّه لا ينام]
(1/30) [إثبات
أَنَّ لله يمينا]
(1/31) [علم
اللَّه سبحانه]
(1/32) [إثبات
السمع والبصر لله]
(1/33) [مفاتيح
الغيب خمس لا يعلمها إلا اللَّه]
(1/37) [إثبات
صفة الفرح لله]
(1/38) [إثبات
صفة اليد لله سبحانه وتعالى]
(1/39) [إثبات
صفة الرحمة لله سبحانه وتعالى]
(1/40) [سعة رحمة
اللَّه عز وجل]
(1/41) [جعل
اللَّه الرحمة في مائة جزء]
(1/42) [تعجيل
حسنات الكافر في الدنيا]
(1/43) [إثبات
صفة الرضى لله سبحانه وتعالى]
(1/44) [عظمة
اللَّه سبحانه وتعالى]
(1/45) "
الصَّحيحَين " (1) . من حديث أَنس.
(1/46) [حرمة
التألي على اللَّه]
(1/47) [المؤمن
بين الرجاء والخوف]
(1/48) [قرب
الجَنَّة والنَّار من الإنسان]
(1/49) [رحمة
اللَّه لمن في قلبه رحمة]
(1/50) [تحريم
قتل الهرة]
(1/51) [إثبات
صفة التعجب لله سبحانه وتعالى]
(1/52) [صبر
اللَّه سبحانه وتعالى على الذين يدعون له ولدا]
(1/53) [إثبات
صفة الحب لله]
(1/54) [إثبات
رؤية اللَّه سبحانه وتعالى يوم القيامة للمؤمنين]
(1/55) [انتقام
اللَّه لمن عادى له وليا]
(1/56) [نزول
اللَّه سبحانه وتعالى]
(1/57) [وصف
الجنان والنظر إلى اللَّه سبحانه وتعالى]
(1/58) [باب قول
اللَّه تعالى حتى إذا فزع عنْ قلوبهِم قالوا ماذا قال ربّكم قالوا الحق]
(1/60) قالوا:
كنا نقول: ولِد الليلة عظيم أو مات عظيم.
(1/61) «جبرائيل
عليه السلام، فيكلِّمه اللَّه من وحيهِ بما أراد، ثم يمر جِبرائيل على
الملائكةِ كلما مر بسماءٍ سأله ملائكتها: ماذا قال ربّنا يا جبرائيل؟
فيقول: قال الحق وهو العلي الكبير فيقولون كلّهم مثل ما قال جبرائيل،
فينتهي جبريل بالوحي إلى حيث أمره اللَّه عز وجلّ» .
(1/62) [باب قولِ
اللَّه تعالى وما قدروا اللَّه حق قدرِهِ والأرض جميعا قبْضته يوم
القيامة]
(1/63) «إِن
اللَّه يقْبِض يوم القيامةِ الأرضِين وتكون السماوات بيمينِهِ ثم يقول:
(1/64) 32 - وفي
روايةٍ عنه «أن رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليه وسَلَّم قرأ هذه الآية
ذات يوم على المنبرِ: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ
وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ
مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}
(1) ورسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليه وسَلَّم يقول هكذا بيدهِ يحركها
ويقبِل بها ويدْبِر: " يمجِّد الربّ نفسه أنا الجبار أنا المتكبِّر أنا
العزيز أنا الكريم "- فرجف برسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عليه وسَلَّم
المنبر حتى قلنا ليخرّنّ به» -. رواه أحمد.
(1/64) 33 -
ورواه مسلم عن عبيدِ اللَّه بن مقسمٍ أنه نظر إلى عبد اللَّهِ بن عمر -
رضي اللَّه عنهما- كيف يحْكي عن رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عليه
وسَلَّم قال:
(1/64) [ما
هو أول هذا الأمر]
(1/65) [لا
يستشفع باللَّه على أحد]
(1/67) [صبر
اللَّه عز وجل على تكذيب ابن آدم]
(1/68) 37 - وفي
روايةٍ عن ابنِ عباسٍ - رضي اللَّه عنهما-:
(1/68) [تحريم
سب الدهر]
(1/69) [باب
الإيمان بالقدر]
(1/70) «ألف سنةٍ
قال: عرشه على الماء» ".
(1/71) [وجوب
العمل وعدم التواكل]
(1/72) [أخذ
اللَّه الميثاق علينا ونحن في ظهر آدم عليه السلام]
(1/73) " إنّ
اللَّه خلق آدم ثمّ مسح ظهره بِيمينِهِ، فاستخرج منه ذرية فقال:
(1/74) 42 - وقال
إسحاق بن راهويه: حدّثنا بقية بن الوليدِ، قال: أخبرني الزبيدي محمد بن
الوليد عن راشد بن سعد عن عبد الرحمن بن أبي قتادة عن أبيه عن هشام بن
حكيم بن حزام «أنّ رجلا قال: يا رسول اللَّه أتبتدأ الأعمال أم قد قضِي
القضاء؟ فقال:
(1/75) [كتابة
العمل والأجل والرزق وشقي أو سعيد ونحن في بطون أمهاتنا]
(1/76) [دخول
الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم]
(1/78) [إن
اللَّه خلق للجنة أهلا وهم في أصلاب أبنائهم وخلق للنار أهلا وهم في
أصلاب آبائهم]
(1/79) [كل
شيء بقدر]
(1/80) [معنى قول
اللَّه تنزّل الملائكة والروح فيها]
(1/81) [اللوح
المحفوظ من درة بيضاء]
(1/82) والذي
قبله تقدير سابق على وجوده لكن بعد خلق السماوات والأرض، والذي قبله
تقدير سابق على خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وكلّ واحدٍ من هذه
التقادير كالتفصيل من التقدير السّابقِ.
(1/83) [الإيمان
بالقدر يوجد طعم الإيمان]
(1/84) [الأمر
بالتداوي وأخذ الأسباب]
(1/85) [المؤمن
القوي خير وأحب إلى اللَّه من المؤمن الضعيف]
(1/86) [باب
ذكِرِ الملائكِةِ عليهم السلام والإيمان بهِم]
(1/87) وقوله
تعالى: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ
بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ
آمَنُوا} الآية [المؤمنون: 7] .
(1/88) [يدخل
البيت المعمور كل يوم سبعون ألف ملك]
(1/89) 54 - وعن
عائشة - رضي اللَّه عنها- قالت: قال رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليه
وسَلَّم:
(1/90) 55 - روى
الطبراني عن جابر بن عبد اللَّه - رضي اللَّه عنهما - قال: قال رسول
اللَّه صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم:
(1/90) [وصف
حملة العرش]
(1/91) ومن شدة
قوته أنه رفع مدائِن قوم لوط عليه السلام - وكن سبعا - بمن فيهن من الأمم
وكانوا قريبا من أربعمائة ألف، وما معهم من الدوابِّ والحيوانات، وما
لتلك المدائن من الأراضي والعمارات؛ على طرف جناحه، حتّى بلغ بِهِن عنان
السماء، حتى سمعت الملائكة نباح كلابهم وصياح دِيكتِهِم، ثمّ قلبها فجعل
عاليها سافلها.
(1/92) [أجنحة
جبريل عليه السلام]
(1/93) 58 - وروى
الإمام أحمد عن عبد اللَّه قال: «رأى رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليْهِ
وسَلَّم جبريل في صورته وله ستّمائة جناحٍ، كل جناحٍ منها سد الأفق يسقط
من جناحِه من التهاويل والدرِّ والياقوت ما اللَّه به عليم» .
(1/93) [صفة
ثياب جبريل]
(1/94) 60 - وعن
عائشة - رضي اللَّه عنها - أن رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم
قال: «رأيت جبريل منْهبِطا قد ملأ ما بين الخافِقين عليه ثياب سندسٍ
معلّقٌ بها اللؤْلؤ والياقوت» .
(1/95) 61 -
ولابن جريرٍ عن ابن عبّاسٍ - رضي اللَّه عنهما- قال: جبرائيل عبد اللَّهِ
وميكائيل عبيد اللَّه وكلّ اسمٍ فيه إِيل فهو عبد اللَّه.
(1/95) 62 - وله
عن علي بن الحسين مثله، وزاد: وِإسرافِيل عبد الرحمن.
(1/95) [جبريل
أفضل الملائكة]
(1/96) [خوف
الملائكة من النَّار]
(1/97) [الملائكة
لا تنزل إلا بإذن اللَّه]
(1/98) 66 - وروى
الإمام أحمد عن أنسٍ - رضي اللَّه عنه - أن رسول اللَّه صَلَّى اللَّه
عليْهِ وسَلَّم قال لجبرائِيل:
(1/98) [صاحب
القرن قد التقم القرن للنفخ في الصور]
(1/99) [صفة
إسرافيل وهو من حملة العرش]
(1/100) 69 - وروى
أبو الشّيخ عن الأوزاعي قال: ليس أحدٌ من خلق اللَّه أحسن صوتا من
إسرافيل، فإِذا أخذ في التسبيحِ قطع على أهل سبعِ سماواتٍ صلاتهم
وتسبِيحهم.
(1/101) ومساء كما
قال تعالى: {يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ}
(1/102) وقال
مجاهد: ما من عبد إِلّا وملك موكل بحفظه في نومه ويقظته من الجنّ والإنس
والهوامِّ، فما منها شيءٌ يأتيه يريده إِلا قال له: وراءك إِلّا شيءٌ
يأْذن اللَّه تعالى فيه فيصيبه.
(1/103) [وجوب
الاستحياء من ملائكة اللَّه والنهي عن التعري]
(1/104) [تعاقب
الملائكة فينا بالليل والنهار]
(1/105) «يتعاقبون
فيكم، ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة
العصر، ثم يعرج إليه الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم: كيف تركتم
عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون".»
(1/106) 72 - وفي
رواية أن أبا هريرة قال: اِقرأوا إن شئتم: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ
قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}
(1/106) [الملائكة
تحف مجالس العلم]
(1/107) [الملائكة
تضع أجنحتها لطالب العلم]
(1/108) [باب
الوصية بكتاب اللَّه عز وجلِ]
(1/109) [من
الضلال ترك الكتاب وسنة النبي صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم]
(1/110) [من ترك
الحكم بكتاب اللَّه قصمه اللَّه]
(1/111) حكم به
عدل، ومن دعا إليه هدِي إلى صراط مستقيم» .
(1/112) 78 - وعن
أبي الدرداء - رضي اللَّه عنه - مرفوعا:
(1/112) [الصراط
هو الإسلام]
(1/113) [التحذير
من الذين يتبعون ما تشابه من القرآن]
(1/114) [التحذير
من اتباع سبل الشيطان]
(1/115) [التحذير
من اتباع غير الرسول صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم]
(1/116) 83 - وعن
عبد اللَّه بن ثابت بن الحارثِ الأنصاري - رضي اللَّه عنه - قال: «دخل
عمر - رضي اللَّه عنه - على النبي صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم بكتابٍ
فيه مواضع من التوراة فقال: هذه أصبتها مع رجل من أهل الكتاب، أعرضها،
عليك فتغير وجه رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم تغيرا شديدا لم
أر مثله قط، فقال عبد اللَّه بن الحارث لعمر - رضي اللَّه عنهما -: أما
ترى وجه رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم؟! فقال عمر: رضينا
باللَّه ربا وبالإسلام دينا وبمحمَّدٍ نبيا، فسري عن رسول اللَّه صَلَّى
اللَّه عليْهِ وسَلَّم وقال:
(1/117) [باب حقوق
النبي صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم]
(1/118) [أين
تجد حلاوة الإيمان]
(1/119) «ثلاث من
كن فيه وجد بِهِن حلاوة الإيمان: أن يكون اللَّه ورسوله أحب إِليه مما
سواهما، وأن يحب المرء لا يحِبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد
إذ أنقذه اللَّه منه كما يكره أن يقذف في النَّار» .
(1/120) 86 -
ولهما عنه مرفوعا:
(1/120) [الرد
على من اكتفى بالقرآن عن السنة]
(1/121) «يوشِك
الرجل متكئا على أريكتِهِ يحدث بحديثٍ من حديثي فيقول: بيننا وبينكم كتاب
اللَّه عز وجل، فما وجدنا فيه من حلالٍ استحللناه، وما وجدنا فيه من حرام
حرمناه!! ألا وإن ما حرم رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم مثل
ما حرم اللَّه» .
(1/122) [باب
تحريضه صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم على لزوم السنة والترغيب في ذلك
وترك البِدعِ والتفرقِ والاخْتلافِ والتحذيرِ من ذلك]
(1/123) [الوصية
بسنة رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم وسنة الخلفاء الراشدين
والتحذير من البدع]
(1/124) [خير
الهدي هدي النبي صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم]
(1/126) [عصيان
الرسول صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم يوجب دخول النَّار]
(1/127) [من رغب
عن سنة الرسول صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم فليس منه]
(1/128) [دعاء
الرسول صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم للغرباء]
(1/129) [نفي
الإيمان حتى يكون هواه تبعا لما جاء به رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليْهِ
وسَلَّم]
(1/130) [صفة
الملة الناجية من النَّار]
(1/131) [إثم
من دعا إلى ضلالة]
(1/132) [من
دل على خير فله مثل أجر فاعله]
(1/133) [أجر من
أحيا سنة من سنن المصطفى صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم]
(1/134) [أسباب
الفتن]
(1/135) [من
يهدم الإسلام]
(1/136) [وجوب
الاقتداء بالسلف الصالح رضوان اللَّه عليهم أجمعين]
(1/137) 101 - وعن
ابن مسعود - رضي اللَّه عنه - قال: من كان مستنا فليستن بمن قد مات؛ فإن
الحي لا تؤمن عليه الفتنة، أولئك أصحاب محمدٍ صَلَّى اللَّه عليْهِ
وسَلَّم كانوا أفضل هذه الأمة؛ أبرها قلوبا، وأعمقها علما، وأقلها تكلفا،
اختارهم اللَّه لصحبةِ نبيه صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم ولإقامةِ
دينهِ، فاعرفوا لهم فضلهم، واتبِعوهم على أثرهم، وتمسكوا بما استطعتم من
أخلاقهم وسِيرهم، فإنهم كانوا على الهدي المستقيم.
(1/137) [تحريم
المجادلة في القرآن]
(1/138) [باب
التحريض على طلب العلم وكيفية الطلب]
(1/139) [فضل
العلماء على سائر الناس]
(1/140) 105 -
وفيهما عن أبي موسى - رضي اللَّه عنه - قال: قال رسول اللَّه صَلَّى
اللَّه عليْهِ وسَلَّم:
(1/141) 106 -
ولهما عن عائشة - رضي اللَّه عنها - مرفوعا:
(1/142) [حواريو
الرسول صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم هم الذين يأخذون بسنته]
(1/143) [تحريم
الاقتداء بغير رسول صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم حتى لو كان نبيا]
(1/144) 109 - وعن
أبي ثعلبة الخشني - رضي اللَّه عنه - مرفوعا:
(1/145) [تحريم
الاختلاف والتفرق]
(1/146) [دعاء
الرسول صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم لأهل الحديث]
(1/147) «نضر
اللَّه عبدا سمِع مقالتي فحفِظها ووعاها، وأداها، فرب حاملِ فقهٍ غير
فقيهٍ، ورب حامل فقهٍ إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهِن قلب مسلمٍ:
إخلاص العمل لله، والنصيحة للمسلمين، ولزوم جماعتهِم، فإن دعوتهم تحيط من
وراءهم» .
(1/148) 112 -
ورواه أحمد وأبو داود والترمذي عن زيد بن ثابت - رضي اللَّه عنه -.
(1/148) [العلم
ثلاث وما سوى ذلك فهو فضل]
(1/149) [تحريم
القول بالرأي في القرآن]
(1/150) 115 - وفي
رواية:
(1/151) [الترهيب
من الإفتاء بغير علم]
(1/152) 117 - وعن
معاوية - رضي اللَّه عنه - «أن النبي صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم نهى
عن الأغلوطاتِ» .
(1/152) [طلب
العلم السبيل إلى الجَنَّة]
(1/153) لحاجةٍ،
قال: فإني سمعت رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم يقول:
(1/154) [الحكمة
ضالة المؤمن]
(1/155) [من
هو الفقيه]
(1/156) 121 - وعن
الحسنِ - رضي اللَّه عنه - قال: قال رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليْهِ
وسَلَّم:
(1/156) [باب قبض
العلم]
(1/157) [التحذير
من قراءة القرآن دون العمل به]
(1/158) [الوصية
كالعلم قبل أن يقبض]
(1/159) 125 - وفي
"الصحيحين" عن ابنِ عمرٍو مرفرعا:
(1/159) 126 - وعن
علي - رضي اللَّه عنه - قال: قال رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليْهِ
وسَلَّم:
(1/160) [باب
التشديد في طلب العلم للمراء والجدال]
(1/161) [الجدل
سبب الضلال]
(1/162) [من أبغض
الرجال إلى اللَّه]
(1/163) 130 - وعن
أبي وائلٍ عن عبد اللَّهِ - رضي اللَّه عنه - قال: من طلب
(1/163) العِلم
لِأربع دخل النَّار - أو نحو هذه الكلمة -: ليباهي به العلماء، أو
لِيماري به السفهاء، أو لِيصرِف به وجوه الناسِ إليهِ، أو لِيأخذ به من
الأمراءِ".
(1/164) [باب
التجوز في القول وترك التكلف والتنطع]
(1/165) [من الذي
يبغضه رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم]
(1/166) 135 -
والترمذي نحوه عن جابرٍ - رضي اللَّه عنه-.
(1/166) [من
علامات قيام الساعة خروج قوم يأكلون بألسنتهم]
(1/167) 137 - وعن
عبد اللَّه بن عمرو - رضي اللَّه عنه - مرفوعا:
(1/168) 138 - وعن
أبي هريرة - رضي اللَّه عنه - قال: قال رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليْهِ
وسَلَّم:
(1/168) [صفة كلام
الرسول صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم]
(1/169) 140 - وعن
أبي هريرة - رضي اللَّه عنه - أن رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليْهِ
وسَلَّم قال:
(1/169) 141 - وعن
بريدة - رضي اللَّه عنه- قال: سمعت رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليْهِ
وسَلَّم يقول:
(1/170) 142 - وعن
عمرو بن العاص - رضي اللَّه عنه - «أنه قال يوما وقام رجل فأكثر القول
فقال عمرو: لو قصد في قوله لكان خيرا له سمعت رسول اللَّه صَلَّى اللَّه
عليْهِ وسَلَّم يقول:
(1/172)
|
|