الأجوبة المفيدة لمهمات العقيدة
الكتاب: الأجوبة المفيدة لمهمات العقيدة
الأجوبة
المفيدة لمهمات العقيدة
(/) مقدمة
الناشر
(1/5) - الدين
أفيون الشعوب.
(1/6) مكتبة دار
الأرقم / الكويت
(1/7) إنها
وغيرها من الكتب الدينية الصحيحة أمانة في عنق كل من وصلت إليه أن يعيها
ويبلغها للناس ليظفر من الحي القيوم بثمرة الدعوة التي دعا بها نبيه عليه
الصلاة والسلام من حصول اللعنة والوعيد للمعرض عن الهدى أو كاتمه عن
الأنام (1) .
(1/8)
س) ما هو
التوحيد؟
(1/9)
س) ما معنى
العبودية؟
(1/10) يكون جميع
سعيه وحركاته وسكناته لله رب العالمين.
(1/11) أَكُونَ
مِنَ الْمُسْلِمِينَ} .
(1/12) من حجر أو
شجر أو بشر حياً أو مقبوراً يتألهه بأي نوع من أنواع العبادة، من حب
وتعظيم ودعاء أو رجاء أو خوف أو إنابة أو خشية أو ذبح أو نذر أو استغاثة
أو غير ذلك، وكذلك الاحتكام إلى غير حكم الله رغبة أو قبولاً لما أحله
الأحبار والرهبان أو الرؤساء السياسيون أو الروحانيون.
(1/13) والتشريع
وضبط الخلق بحدود ونظام، وأن يبعث الرسل وينزل الكتب ويقيم الحجة عليهم،
كي ينتقم من أصحاب المخالفات بشتى عقوباته المتنوعة - العاجل منها والآجل
-
(1/14)
س) ما هو
توحيد الربوبية؟
(1/16)
س) ما هو
توحيد الأسماء والصفات؟
(1/17)
س) ما هو
الدليل على ذلك؟
(1/18) شَرِيكَ
لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ..} ، وقوله صلى الله عليه وسلم: (من ذبح لغير
الله فقد أشرك) ، وتحريم القرآن ما أهل لغير الله به من ذبح أو نذر وصفه
الله في سورة الأنعام بأنه (رجساً أو فسقاً) .
(1/19) وتسخير
جميع ما يقدر عليه من المواد في جميع العوالم لهذا الغرض السامي النبيل،
الذي ينقذ به البشرية من الضلال والدمار والانحلال ويحررها من عبودية
بعضها البعض ويزكي نفوسها بالتقوى والصلاح.
(1/20) وزلازل
وبراكين.
(1/21) ومكرهه
وعسره ويسره ملتزماً للحق في حال الغضب والرضا والفقر والغنى.
(1/22) فِي
الْجَارِيَةِ} .
(1/23) المفتري
عليه تعظيماً لجنابه وغيرة على محارمه وغضباً لانتهاك حدوده.
(1/24) (5)
الإخلاص المنافي للشرك.
(1/25) في كتابه
وسنة نبيه كما يستلزم ذلك.
(1/26)
س) ما معنى
الشرط السابع؟
(1/27) عَلَى
الْأِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ
الظَّالِمُونَ * قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ
وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ
اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ
تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ
فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ
وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} ، {لا تَجِدُ قَوْماً
يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ
اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ
إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ..} ، وقوله {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ
تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ..} .
(1/28)
س) هل يكتفي
من محبة الله ورسوله بأصل الحب؟
(1/29) اللَّهَ
وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ
الْحَمِيدُ} .
(1/30)
كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} ، وشبه
المنسلخ من آياته بالكلب، وشبه غير المنتفع بها بالحمار الذي يحمل الكتب
دون أن يستفيد.
(1/31) دون الله
إيثاراً لشهوته أستحق غضب الله.
(1/32)
س) هل يجوز
إسداء ألقاب المدح والشرف على من ذم الله طريقتهم؟
(1/33) تعالى
{مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سَائِبَةٍ وَلا وَصِيلَةٍ وَلا
حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ
وَأَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ} ، ولا تزول الملكية عن جميع الأعيان
بتسييبها من مالكها، وكذلك لا يجوز الاعتداء على المالكين في أملاكهم بأي
حجة لا يبررها الشرع.
(1/34) للأشخاص
المحبوبين المعظمين لتعلق في المنازل والمكاتب لاحتلال أصحابها مكانة في
النفوس بحيث تحاط بالزجاج المدرور ويدفع فيها المال - مال الله - فهذه لا
تجوز، لقيام علة التحريم، وهي التعظيم المخل بالتوحيد.
(1/35)
س) ما هو
الإيمان؟
(1/36) هديه
والمؤثرين شهواتهم وأغراضهم على مرضاته وطاعته بالعذاب الأليم في نيران
الجحيم.
(1/37) قوياً
يردعه من أي خطيئة أو جريمة، ويخوفه من عقوبات الله المنوعة العاجلة
والآجلة، ويجعله يستعد لهجوم الموت الذي لا يدري متى يوافيه، فيندفع بقوة
مسارعاً لمرضاة الله، ويضطره إلى أن يعامل الناس بمثل ما يجب أن يعاملوه
به.
(1/38) الله
واقتصارهم من طاعته وعبادته على بعض دون بعض.
(1/39) س) إذا ما
معنى قوله تعالى {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ
إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} ؟
(1/40) أو تأول
شرائع الإسلام والإيمان على خلاف ما بينه الرسول صلى الله عليه وسلم
قولاً وفعلاً، أو غير حدود الله وأحكامه بحجة التطوير والحضارة والرفق
بالإنسان، وما إلى ذلك، فهو ملحد.
(1/41) إندفع
باسم التحرر والتطوير ونحوه مما وضعته البروتوكولات الصهيونية سراً ونفذه
تلاميذ الأفرنج جهراً من كل ما هو مخالف لحكم الله وخارج عن تعاليم
الإسلام، فهو مشرك أيضاً.
(1/42) اليوم مع
محبوبيهم من الزعماء السياسيين أو الدينيين.
(1/43) والأدلة
كثيرة جداً يطول بها المقام.
(1/44) أهواءها
في كل شيء.
(1/45) ذلك لا بد
أن يرتكس في الجاهلية، ويكون ممن غضب الله عليهم.
(1/46)
س) يتعلل
ملاحدة زماننا بالتوحيد زاعمين الاعتراف بالله والرسول لكن يرون ضرورة
التطوير والتنظيم الاجتماعي فما الجواب؟
(1/47) وشعار أو
إنصبغت بطلاء.
(1/48) ما وضعها
وأحاطها به من حدود ونظام ملائم لطبيعتها، حسب إرادة الله الأزلية
السرمدية وعلمه المحيط الأزلي الأبدي وحكمته الشاملة لجميع تطورات العصور
واختلاف البيئات.
(1/49)
س) كيف
التوفيق بين العمل يما يمليه التصور الاعتقادي وما يتخيل من التطور
الاجتماعي؟
(1/50) المرأة
المزنى بها أخت لكل إنسان إن لم تكن بنت لكل إنسان، فالذي يرضى بزناها
ولا تأخذه الغيرة في إقامة حد الله على الزانيين بلا رأفة في دينه، هو
ديوث عقلاً، غير مؤمن شرعاً، وكذلك من انشرح صدره لتهتك أخواته النساء
وإظهار زينتهن ومفاتنهن بحجة التطور والحضارة هو ديوث، راض بعرض عرضه،
وبعرض لحومهن كعرض السلعة المبتذلة.
(1/51)
الإنسانية، استمداداً من العقيدة الإسلامية بمعناها الصحيح، فإذا لم يكن
البشر واعين لحكمة التشريع وثمراته، من جلب نفع أو دفع ضرر، فلن يطبقوه
على تمامه أو على وجهه الصحيح.
(1/52) أو رجال
علم وفن، حسب ما تقتضيه الأوضاع المستقبلة، وكسياسة الاقتصاد السليمة مما
حرم الله، وسياسة الهجرة والسياحة التي مدار الأمر فيها على التفكير في
آيات الله وملكوته والفرار بالدين من الفتن وتبليغ الرسالة والدفع بالملة
المحمية إلى الأمام، ومدار النهي عنها؛ الأشر والبطر والبذخ والإلقاء
بالنفس في المهالك الحسية أو المعنوية، فاطلق الله تنويعها سلباً
وإيجاباً إلى ما يقتضيه التطور وفق الحكمة الصحيحة والأمور المستقيمة،
وهكذا.
(1/53) ويفضي
بالحكم الصحيح المضطرد، فكثيراً ما قرر عقل الإنسان شيئاً أنه خطأ ولا
يجوز فعله ثم اندفع إلى فعله ذلك، المقرر لمنعه، لإنحراف روحه وانجرافها
مع الشهوات وطمعها بالنفوذ الباطل.
(1/54) تحب
التنفس من حكمها الأول، لتنخدع بالحكم الثاني، الذي هو أشقى وأضل سبيلاً.
(1/55) والفقر
والمعرفة والجهل والصلاح والحزم والخمول، فكيف يكون المال ملكاً للمستغني
عنه بثروته أو بقوته أو بعلمه وفنه أو من يجب حرمانه منه لفساده وخبثه،
وما إلى ذلك، وصدق الله العظيم يقول {فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا
الضَّلالُ} ، ولكن راجت هذه الأكاذيب لتعطيل الحكم بالشريعة.
(1/56) علاقة
العبد بربه يجب أن تكون عامة في كل شيء.
(1/57) فيغزوه
أعداء الله بالباطل.
(1/58) {يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ} ، {يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا
يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ
مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ} ، {يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ
تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ
مِنَ الْحَقِّ} ، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا
قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ} ، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ
أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ..} إلى قوله {هُمُ الْغَالِبُونَ} من سورة المائدة،
والآيات في الأمور السياسية كثيرة متنوعة.
(1/59) اللَّهِ}
، {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} .
(1/60) زاخرة من
ذلك.
(1/61) يجعلون
لله ما لا يرضون لأنفسهم؟
(1/62) نَهَاكُمْ
عَنْهُ فَانْتَهُوا} ، وهذا النص القرآني معارض لهذا الإفك الموضوع،
والباطل لا بد له أن ينقض نفسه بنفسه.
(1/63) المجانب
للحق المرتكز على التقليد المحض الذي ظهرت سوء آثاره ونتائجه هو الذي يجب
رفضه، لا لكونه قديماً بل لكونه باطلاً فاسداً موروثاً عن تقليد.
(1/64) والراجع
إلى تقاليد قرون بالية سحيقة أكل الدهر عليها تماماً وشرب، قرون تلفت
بعدما تجرعت الفوضى والنتائج السيئة المتنوعة، الناشئة من العري والتهتك
وعبادة الشهوات والتكالب المسعور على المادة والتحل الجنسي والجرائم
الأخرى التي اعتبرها المؤرخون سبباً في انحطاطهم وهلاكهم؟ أيكون تقليدهم
والرجوع إلى مساوئ أخلاقهم تقدمية؟ والابتعاد عنه بالتزام حدود الله
والاستنارة بوحيه رجعية؟
(1/65) الأرض أو
في جوفها للتغلب بها على الأعداء والسبق في مضمار الحياة.
(1/66) في
أحجارهم وأشجارهم ونحوها الربوبية، بل قالوا {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا
لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} ، وإنهم يقولون {هَؤُلاءِ
شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ} ، فلم يقبل الله ذلك منهم بل شدد النكير
عليهم وتوعدهم وأمر رسله بقتالهم واستباحة سبيهم وأموالهم.
(1/67) شَفِيعٍ
أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ} .
(1/68) الاستشفاع
به على الله كما أورده ابن اسحق في قصة الاستسقاء بما معناه (إنه لا
يستشفع على الله بأحد من خلقه، شأن الله أعظم من ذلك، الله فوق عرشه على
سماوات، ولعرشه منه أطيط كأطيط الرحل بالراكب) .
(1/69) أن يحابيك
دون غيرك بالشفاعة، واتهمت الله أيضاً بالمحاباة كما تقدم.
(1/70) أنفذ
علينا من حكم أنفسنا، وشفقتنا عليه وعلى نصرة ما جاء به من الحق أعظم من
شفقتنا على أنفسنا وعلى أقرب قريب لنا.
(1/71)
س) ما هو مثل
السوء أجارنا الله منه؟
(1/73)
س) ما حقيقة
الزهد؟
(1/74)
س) هل يجوز
الطعن على المذاهب السنية بحجة الأخذ بالحديث؟
(1/75) من أهل
الصنائع عن حرفته، وإجباره على العمل وتشجيعه من مال الله الذي هو بيت
المال.
(1/76) يصدون
الناس عن دينهم بفتنة القوة أو الإغراء بالدعايات الباطلة التي يضلون بها
الناس، ويحسنون بها القبيح وينددون بالطيب، ويشغلون الأمة عن القرآن بما
يقذفونه عليهم من لهو الحديث الباطل والمجون، ويصرفونهم عن حب الله
وطاعته والعمل لأجله إلى حب الأوطان والعشائر وتقديس الأمور المادية
والعمل من أجل ذلك، (. . . [4] . . .) الدعاة إلى الله بكل نقيصة.
(1/77) باستعمال
المراوح والمكيفات ومن البرد بالملابس واللجوء إلى مواطن الدفئ، يطلب
الله منه أن يأخذ وقاية من حر جهنم وزمهريرها.
(1/78) الأفك
العظيم لم يجرأ عليه أبو جهل ومن على شاكلته مع خبثه وعناده.
(1/79)
س) وما مقالة
من يقول (الدين أفيون الشعوب) ؟
(1/80)
س) وكيف قولة
من يقول: (الدين سبيل الناس لتأمين ما بعد الحياة وقد ذهب بأمن الحياة
ذاتها) ؟
(1/81) على الناس
أمنهم إلا افتياتهم على دين الله وخروجهم عن تعاليمه النافعة في الحياة
وبعدها طبعاً.
(1/82) وكان على
سيرتهم كل من تقبل ثقافتهم وسار على منهاجهم.
(1/83) (. . .
[4] . . .) من الإسلام في الوقت الذي لم تأخذ المادة في قلوبهم محلا،
فلما احتلت المادة والأنانية مكاناً في القلوب لعبت السياسة دورها في بث
التفرقة والشقاق، باسم مذهب أو أسرة وباسم ملة أو نحلة وفلسفة، هذا كله
مع التظلم من الأوضاع والتنديد بالمسؤولين والاختلاق والأكاذيب وتزوير
الوثائق والمكاتيب لإضرام نار الفتنة والتحزب.
(1/84) الأمر
الجديد لإخراج أبناءهم منه فقط دون أن يتشرفوا بالدخول في المسيحية على
زعمهم، بل يعيدوهم إلى ضروب من الوثنية تحت تقديس الجنس والوطن واستبدال
حدود الله بحدوده، وحماية كيان القوم بدل حماية دين الله، واستبدال محبة
الله ورسوله بحجة هذه الطقوس والشعارات، ودعوى العمل للوحدة التي تجمع
الفرق تحت اسم القومية بدلاً من الدين، كأنه لبنٌ خالص لا يجري بين أهلها
الشقاق ولا تحل فيهم الأنانية والانتهازية.
(1/85) من تنكب
عنه وتولى، قال تعالى {فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ
فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ} ،
فحصر الله حالتهم في الشقاق كما هو واقع فعلاً بينهم الآن.
(1/86) بالحكم
ويتنازلوا عن حدوده قيد شعرة، أو تنقص فيهم الرغبة الصادقة في تنفيذه -
بدلاً من أن تنعدم - لحب وطن أو عشيرة، بل ولا لحب ولد أو والد أو أخ
قريب.
(1/87) تزحف
بالدعاية النصرانية وبث الإلحاد على حساب المسلمين وفي عقر بيوتهم،
وجعلوا الحكم لغير الله من أجلها.
(1/88) الدين من
شوائب البدع والطرق التي أنشأت ونشأت لأغراض سياسية، ولا تنخدع بطلب
الوحدة أو رجائها في غير الدين.
(1/89)
س) هل على
العرب زيادة تأكيد في النهي عن ذلك؟
(1/90) الملائكة
(قوى الخير) ، مع إنكارهم لهم أيضاً.
(1/91) حكم
التشرِيع
(1/93) يسمى في
عرف الطب الحديث "ينبر يتوجين"، إلى غير ذلك مما بثه الله للدفاع الداخلي
في جسم الآدمي عما يطرأ عليه.
(1/94) فالتوحيد
الذي هو أصل الأصول، له تأثير عظيم في ضبط الصحة وحمايتها، ومدافعة أكثر
ما يطرؤ عليها من أمراض.
(1/95) والخوف
والرجاء والإجلال والطاعة والإنقياد والتوكل والإنابة، ودوام ذكر الله
محبة وخضوعاً، فيمتلئ القلب من محبته وتعظيمه، بحيث لا يكون فيه فراغ
لغير حب الله وما نزل من الحق، بل يكون الله أحب إليه مما سواه وأجل مما
سواه ولا يرى اللذة والنعيم والسرور إلا بذلك، فيكون هذا القلب الذي هو
ملك الأعضاء قد استكمل ملوكيته ومعنويته من الحياة والعلم وقوة الجنان
ونفاذ البصيرة وكمال الرغبة إلى الله والاعتماد إليه والالتذاذ بذكره
وتلاوة كتابه، فيكون القرآن ربيعاً لذلك القلب يرتع في حكمه ومواعظه
وتوجيهاته أعظم مما ترتع الأجسام في الربيع الخصب، فيكون شفاء لهمه وغمه
ومسلياً له يستغني به عما سواه، فلا يألف إلا الطاعات المزكية لنفسه
المرغمة لعدوه من شياطين الجن والإنس، ولا يكون فيه هوى مخالفاً لما في
كتاب ربه فيسلم من الأمراض التي تنشأ غالباً من المعاصي كما قدمنا، ثم
يتحصن عنها ويحتمي منها بطاعة الله، فبتحقيق مقتضيات التوحيد ينفتح للعبد
باب الخير والسرور واللذة والابتهاج، ويستنير القلب بنور الله الذي يكون
له فرقاناً يفرق بين الحق والباطل والصحيح والسقيم فيكون نشيطاً في طاعة
الله، قوياً في أمره، معظماً لشعائره، غيوراً على دينه وحرماته، مسارعاً
لمرضاته، مبتعداً عن المخالفات التي ينشأ منها الإثم والحرج، مجتنباً
معاصيه، محاذراً منها.
(1/96) من اتباع
الهوى ويحظى بمخالفته إلا من استمسك بالعروة الوثقى بسلوك جميع ما يقتضيه
توحيد الألوهية والربوبية فكان له القرآن هادياً والرسول صلى الله عليه
وسلم قائداً، فلم يتبع نفسه هواها، ولم يستجب لشيء من همسات شياطين الجن
والإنس أو نداءاتهم، بل يحصر استجابته في كل شيء لدعوة الله وندائه،
متيقناً أنه لا يدعوه أو يناديه إلا لما يحييه الحياة المعنوية الطيبة،
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ
وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} .
(1/97) العزيزة
كسباً رخيصاً وكان من حزب الشيطان {أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ
الْخَاسِرُونَ} .
(1/98) فتنفتح له
أبواب الخير والسعادة بالمقاصد الحسنة والأعمال الصالحة، وتنغلق عنه
أبواب الشرور باستدامة ذكر الله ومراقبته والاستحياء منه حق الحياء
ومواصلة التوبة والاستغفار.
(1/99) وما نزل
من الحق، لتكون قلوبهم متأهلة للافتتان بالشهوات.
(1/100) وقد يندفع
إلى أنواع المشروبات يقصد بها التقوي على نهمته ناسياً أنها استنزاف عاجل
يطيح بقوته عن قريب، وقد يشرب القبيح المكروه عنده من أنواع الدخان يتسلى
به عن وساوس خاطره ووهج صدره، ويعاود أنواع المعاصي للاستشفاء بها عما
قبلها، أو عن آثار ما قبلها وهكذا.
(1/101) نفسه، بل
يكون كاذباً دنيئاً متلاعباً، ولذا قال الله تعالى: {كَبُرَ مَقْتاً
عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ} .
(1/102) الواجب
المطلوب ليس الشكر باللسان الذي يشترك فيه كل الناس بأقوالهم الجوفاء.
(1/103) اصطفاه
الله لها، فلا يكون في قلبه فراغ ولا في أوقاته مجال أبداً لغير ذلك ومع
هذا فلا يتبرم أو يضجر لما يخالطه من المحبة واللذة والغبطة والسرور في
ذلك، متيقناً أن العزة والسؤدد والسعادة الكاملة والحياة الطيبة في
الدارين إنما هي بتحقيق طاعة الله والقيام بواجب مولاه وجندية مولاه وحفظ
حدود مولاه راجياً رحمته خائفاً من عذابه المتنوع.
(1/104)
والمشروبات الأخرى، المسكرة منها أو المفترة أو المنعشة، ونحوها مما
يتعاطاه المترفون أو الفارغون أو مبلبلو الخواطر الذين ما تطمئن قلوبهم
ولا تأنس بذكر الله ولم تشتغل بواجبها مما ذكرنا آنفاً.
(1/105) ويفتح
للشياطين عليهم منفذاً ومجالاً، لأنهم قد صدقوا بقلوبهم وجوارحهم في
محاربة الشياطين بسلاح وحي الله وتحصنوا منهم بقربه وطاعته ومحبته،
فانتعشت قواهم الروحية والمعنوية بقوة إيمانهم ويقينهم وحبهم لربهم
وأنسهم به وانشغالهم الدائب في طاعته واشتداد شوقهم إليه ورضاهم بما يصدر
منه وعنه لفرط حبهم وحسن مقابلتهم للنعمة والمعروف.
(1/106) وأسرتهم
الشهوات واستعبدتهم ففيهم الصرع الأعظم الذي لا يفيق صاحبه إلا عند
معاينة الموت إن لم يتداركه الله بلطفه وتوفيقه فيستشفي بشفاء الوحي
ويصحو بقوارعه ويفيق فينيب إلى ربه فحينئذ يعرف حاله وينظر إلى أبناء
الدنيا مصروعين حوله يميناً وشمالاً على اختلاف طبقاتهم وشدة انهماكهم
فمنهم من أطبق به الجنون ومنهم من يفيق أحياناً وتصرعه شهواته وأطماعه
وأغراضه أحياناً فإذا أفاق أبصر الحق أو بعضه فعمل بعمل أهل العقل
واليقين وإذا انتابته أغراضه وانصرع بها عمل ما يتلقه ويشقيه في الدنيا
والآخرة.
(1/107) لقال في
حال عقله الصريح: كيف أشرب ما يذهب عقلي ويزيل عني الميزة الإنسانية
ويلحقني بالبهائم؟
(1/108) المنظر
والمخبر خبيثة الريح والطعم والضرر على العقل والروح والبدن والخسارة في
المال وكذلك الدخان بسائر أنواعه، لا أربح منه إلا خراب الأسنان وكثرة
السعال وخبث الريح وضعف البدن والقوى وإضاعة المال وإيذاء من يكرهه من
الإخوان بإفساد الجو اللطيف عليهم. ومن يؤذ إخوانه فلا خير فيه.
(1/109) وإذا
سلموا من ذلك وكان الحكم للعقل الصريح حكم بما ذكرناه آنفا، مؤيداً لما
جاءت به الشريعةـ ثم إذا تشرفت العقول والأرواح بتقبل شريعة الله حصل لها
الكمال المطلق الصحيح الذي تزكوا به النفوس ويحصل به الفرقان من نور
هداية الله ومدده وتوفيقه فتبصر الحقائق على ما هي عليه لأنها تكون على
بينة من ربها بهدايته لها إلى الصراط المستقيم وإمدادها بالعلم والحكمة
فتندفع إلى الطاعات وتنزجر عن المحظورات على بصيرة وعن حب وتعظيم لله
وخوف كامل ومراقبة صحيحة، فنتجوا تلك العقول من الصرع الحسي والمعنوي
وتتحرر من رق الهوى والشهوات وعبودية الأشخاص والمذاهب المادية فأولئك
أهل لتلك الحياة الطيبة التي لا يتعاطون فيها ما يضرهم في دينهم ودنياهم،
زد على هذا، ما يربحونه من اتباع الشريعة والتأدب بآدابها والتزام فرائض
الله وحفظ حدوده مما يضمن لهم السعادة في الدارين.
(1/110) وتعظيم
لله، ورغبة فيما عنده، وتشرف واعتزاز بمقابلته جل وعلا، فوقف أمام ربه
مالك الملك وقفة أخشع وأخضع من وقفته أمام حاكم من حكام الدنيا فصلاها
وهو حاضر القلب متلذذٌ بالحظوة والوقوف بين يدي الله الملك العلام متشرفٌ
بذلك أعظم مما يتشرف ويفرح لو حظي بمقابلة حاكم عظيم.
(1/111) ومن يك ذا
فم مريض ... يجد مراً به العذب الفرات
(1/112) أعطيت
حقها في التكميل ظاهراً وباطناً. فما استدفعت شرور الدنيا والآخرة
واستجلبت مصالحهما بمثل الصلاة لأنها صلة بين العبد وربه وعلى قدر صلة
العبد بربه تنفتح له الخيرات وتنقطع عنه الشرور أو تقل.
(1/113) الحسنة
التي يتأثر بها في سلوكه لقوة صلته بالله وازدياد محبته وتعظيمه
ومراقبته.
(1/114) 3) انتظار
الفرج.
(1/115) وكرر الله
ذكر الصبر والأمر به وحسن نتائجه في القرآن الكريم لأن الله سبحانه يعلم
ضخامة الجهد الذي يقتضيه حمل الرسالة والاستقامة على الطريق بين شتى
النزعات والدوافع المختلفة، وضخامة المجهود الذي يقتضيه القيام على دعوة
الله، والدفع بدينه إلى الأمام بين شتى الصراعات الفكرية والدموية، فلا
بد من الصبر والمصابرة في هذا كله.
(1/116) سنين،
واضربوهم على تركها لعشر ... ) ، وكان قيام الليل وتلاوة القرآن فيه
مفتاحاً للقلوب، وطاقة للجوارح، كما قال تعالى: {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا
قَلِيلاً، نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً، أَوْ زِدْ عَلَيْهِ
وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً} .
(1/117) الشخصية
وتجعلها ربانية التصور، وربانية الشعور والوعي، وربانية السلوك والتصرف.
(1/118) وضلع
الدين وقهر الرجال أخوان.
(1/119) جواب
سؤال: الأَخذ بالأسباب وعلاقة ذلك بالإيمان بالغيب
(1/121) كان، سواء
أكان الغيبيات أو غيرها، إلا أن الغيبيات أشد خطراً على بني الإنسان من
أي شيء آخر.
(1/122) منا فقد
أمرنا بالقيام به، أراد منا حمل الدعوة إلى الكفار وإن كان يعلم أنهم لن
يؤمنوا وأراد منا قتال الكفار وقتال البغاة وإن كان يعلم أننا سنهزم
أمامهم. وأراد منا أن نكون دولة واحدة ولو في الأرض كلها وإن كان يعلم أن
المسلمين سيكونون دولاً متعددة، وإن البقعة الصغيرة ستكون عدة دول. وأراد
منا أن نكون أشداء على الكفار رحماء بيننا، وإن كان يعلم أن بأسننا بيننا
سيكون شديداً.
(1/123) ويتخذ
الإيمان بالقدر تكئة لهذا الاختيار.
(1/124) بقدرة
الله.
(1/125) للمفاهيم
والمقاييس والقناعات التي تقوم عليها تلك الدولة، وما لم تتقبل تلك
المفاهيم والمقاييس والقناعات لا يمكن أن تقوم فيها الدولة. ولو تسلط
عليها متسلطون، وتولى السلطة فيها أقوياء.
(1/126) يخلطوا
إيمانهم به، بما أمرهم ونهاهم أي أن لا يخلطوا ما أمرهم بالإيمان به من
الأمور، بما أمرهم بالقيام به من الأعمال، فهذا الخلط هو الذي يسبب
الغيبة ويتخذ تكئة للجوء إليها.
(1/127)
س) كيف بمن
يقول: (الدين مصدر الطائفية والشقاق ... الخ) ؟
(1/128)
بالمسئولين، واختلاف الأكاذيب، وتزوير الوثائق والمكاتيب لإضرام نار
الفتنة والتخريب حتى جاء دور الحروب الصليبية الغاشمة البشعة وما أعقبها
من تعصبات مذهبية ظاهراً، وتعسف سياسي ومكر ومؤامرات لئيمة تصبغ بأسماء
مذهبية، على الرغم من حسن معاملة المسلمين مع الغزاة المغلوبين، والخونة
المجاورين من أولئك.
(1/129) ودعوى
العمل للوحدة التي تجمع الفرق تحت اسم "القومية" بدلاً من "الدين".
(1/130)
س) سائل
يقول: أنا مسلم مؤمن أصلي وأصوم ولكني أؤمن بالاشتراكية وأعتقد أنها حق،
فهل يقدح ذلك في ديني؟
(1/159) من تحكيم
شرع الله والرجوع إلى حكمه في جميع شؤون الحياة السياسية والاقتصادية
والثقافية والاجتماعية.
(1/160) وقد حصر
الله منبع المسلمين المؤمنين على القرآن والسنة وقصر أخذهم عليهما وحرم
عليهم طاعة الكفار والاقتباس منهم والتشبه بهم بجميع أنواعهم.
(1/161) معنىً
اتخاذهم أرباباً من دون الله.
(1/162) وتوضيح
خطئه: إذا كنت تعتقد أن اشتراكيتهم المزعومة من دين الله أو على طريقة
وحيه، فهل دين الله ووحيه يبيح الخمور التي أباحوها وأكثروا من مصانعها
وحموا باعتها وشاربيها بل جعلوها مخففة لعقوبات الجرائم أو مسقطة لها؟
(1/163) يَتَّخِذُ
مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ...
وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ} .
(1/164)
س) جواب عن
وجوب الجهاد، هل هو الآن في الفور أم لا؟
(1/165) وقد قال
عليه الصلاة والسلام: (بعثت بالكتاب الهدي والسيف القاهر) ، أو كما قال،
فإني نقلت كلام الشيخ بالمعنى لأني لم أستحضر المرجع حين هذه الكتابة.
(1/166) وجوبه على
أربع مراحل فاضطربت أفكارهم مع ما فيهم من الهزيمة العقلية، والله من
وراء القصد.
(1/167) فيها
إمهالهم، وليس المقصود بها الأشهر الأولى المعروفة بالشهور الحرام.
(1/168) والذي لا
يمكنه الخروج إلى عدوه حتى يجاهد نفسه على الخروج، ولهذا قال سبحانه
وتعالى {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ} ،
فحق جهاده أن يجاهد العبد نفسه فيسلم قلبه ولسانه وجوارحه لله فيكون كله
لله وبالله لا لنفسه ولا بنفسه.
(1/169) 2) أن
يجاهدها على العمل بما علمه من وحي الله المبارك لأن مجرد العلم بلا عمل
خطيئة كبرى. ومن عمل بما علم أورثه الله على ما لم يعلم كما في الأثر.
(1/170) الله
واستجابت لزعماء الكفر في إيقاف القتال.
(1/171)
س) هل الواجب
قتال الصهيونية فقط دون اليهود؟ وهل يجوز لعن اليهود ولعن كل كافر؟
(1/172) النصوص
القاطعة العامة الناسخة لما قبلها لتأخرها في النزول ويتمسكون فقط بقوله
تعالى {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا
تَعْتَدُوا} كما يأخذون التعليل بآية الأذن في الجهاد غافلين أو متغافلين
أن مشروعية القتال جاءت في القرآن على مراحل.
(1/173) ذكره
ويقيدونه بالدفاع، ولكن وجوب الجهاد لعدة أمور، أهمها:
(1/174) عقول
القادة وتحطيم نفوسهم وتحويلهم إلى عبيد يؤمنون بالماسونية ويكفرون بالله
ويخونون أوطانهم ويبيعون أمتهم لصالح اليهود، وذلك لقوة انطلاء المكر
الماسوني وشدة تأثيره على القلوب، بحيث كسبت أعظم وأكثر القادة من الشرق
والغرب، وتغلغلت الماسونية في الأسر المالكة والطبقات الحاكمة في أوربا
ومن دار في فلكها الثقافي في البلاد العربية.
(1/175) 3) اختلاق
الأكايب على الخليفة الثالث وعماله.
(1/176) ومن نتائج
الماسونية أخيراً:
(1/177) ثورة
منتظرة في المستقبل.
(1/178) تشترك في
المجالات الأخرى للعمل كالجامعات الشعبية والمدارس السياسية والمؤسسات
الأخرى. نشرت المشرق الأعظم عام (1903 م) (ص 300) وجاء فيه أيضاً (على
الأخوان أن ينفذوا في صوف الجمعيات الدينية وغيرها، بل عليهم إن احتاج
الأمر
(1/179) عددهم
فيه، وفي وسع الماسوني أن يكون مواطناً أو نائباً أو رئيساً بشرط أن يكون
ماسونياً وعليه أن يستلهم الأفكار الماسونية، ومهما علت مكانته
الإجتماعية فإنه يستوحي مذهبه من المحفل الماسوني لا من مكانته.
(1/180) التي
أقامت الثورة الفرنسية وعليها مواصلة تكوين الثورات الماركسية، وعلى
الماسونيين أن يعلموا بالإشتراك مع العمال لأن الماسونية تملك القوى
الفكرية وأن العمال يكونون عدداً هائلاً ويملكون القوى التدميرية،
وباجتماع هاتين القوتين يتولد الإضطراب الإجتماعي.
(1/181) وصرح
نابليون الثالث ملك فرنسا عام (1859 م) بقوله: (يجب أن لا نخدع أنفسنا،
أن الدنيا تدار من قبل المنظمات السرية) ، وفيما أوردته كغاية للتعرف على
خطر الماسونية وخدمتها للأغراض اليهودية وتلونها في الهدم والتخريب
بشتَّى الطرائق ومن أراد مزيد الاستطلاع فعليه بمراجعة الكتب المتكلفة
يكشف أسرارهم مثل كتاب (تبديد الظلام) لعوض الخوري وكتاب (أوقفوا هذا
السرطان) للبستاني وكتاب (الماسونية) و (أسرار الماسونية) وكتاب (السر
المصون في شيعة الطرمسون) إلا أن هذا الكتاب فيه أسماء شخصيات كثيرة قد
انخدعت بدخول الماسونية ثم خرجت منها بعد تبين أمرها، فلا يجوز التعويل
على ما ذكر فيه.
(1/182) أصحاب
التخصص في الحركة لوضع خطط اقتصادية عالمية تظل معها دول المحور المهزومة
محطمة اقتصادياً لمدة طويلة.
(1/183) الأخطبوط
الرهيب الذي يجهله أو يتجاهله كثير أو قليل من أولئك والله الهادي.
(1/184) 4) أنس
كارروز نبرغ: المستشار الخاص للشؤون الإقتصادية.
(1/185) وإثارة
الغرائز وغلبة الوقاحة ما دامت الرئاسة لليهود.
(1/186) 21) رئيس
قسم المراجعات (الدكتور أي سنجر) يهودي وله تأثير أيضاً.
(1/187) 31) رئيس
الأقسام الداخلية لمنطقة خط الاستواء (في. كبريل كارسز) يهودي.
(1/188) 41) رئيس
شعبة صيانة الغابات (إم أي هاربرن) يهودي.
(1/189) 51) رئيس
مكتب الهيئة والتعيين (بي ويرمل) يهودي.
(1/190) 59)
سكرتير بنك الإعمار الدولي (إم. إم منلس) يهودي.
(1/191) 69) رئيس
قسم الطب (جي. ماير) يهودي.
(1/192) يشكل
الكفة الثقيلة في ميزانهم.
(1/193) م) في
افتتاح (اليانس) : (الاتحاد الذي نريد خلقه ليس بفرنسي أو انكليزي كما
أنه ليس بسويسري أو ألماني بل إنه يهودي وعالمي. واجبنا عظيم ومقدس إذ
يجب استيلاء المبدأ اليهودي على العالم فاطمئنوا إن النصر حليفنا مطلقاً،
فإن الشبكة التي بثت في العالم من قبل إسرائيل أخذت بالتوسع يوماً
فيوماً.
(1/194) يهود
بولونيا ويوغوسلافيا وغيرها إلى الهجرة والتطوع يحملون أفتك الأسلحة وهم
متفننون في أنواع الإرهاب حتى أنشؤوا إسرائيل وفتكو بالعرب عام (47 و1948
م) .
(1/195) وفي
قرارات مؤتمر المشرق الأعظم عام (1923 م) (ص 285 وص 99) ما نصه (إن
النضال بين الرأسمالية والطبقة العاملة آخذ بالازدياد في مختلف مناحي
الحياة، وعلى الماسونية أن تختار بعزم وتصميم أحد طرفي النضال، يجب العمل
على تأميم كافة الصناعات بشتى الوسائل والطرق) .
(1/196)
|
|